في حوار خاص مع الباحثة والناشطة النسائية المغربية ومدربة في مجال التنشئة على القيم آسية كنماتي حيث يشتمل الحوار على مجموعة من الموضوعات الهامة الخاصة بتطلعات الباحثة في قضايا المرأة .
وأعلنت كنماتي : أثناء رحلة حياتي ” وأنا أبحث بشغف في قضايا المرأة فهي كانت شغلي الشاغل ومحط أنظار جميع حواسي
وكانت تعتريني أكثر السيدة القوية القائدة ، سواء التي أدت دورها الإنساني على أكمل وجه أو المفكرة أو القيادية أو السياسية أو الفنانات المبدعات أو حتى تلك التي تعشق القيادة و تستطيع أن تحفر اسمها في التاريخ.
فالمرأة على مر الزمان معروفة بالقوة والتأثير والجمال والحكمة والعظمة وكل هذه الصفات تتميز بها المرأة الملهمة التي تستطيع تغيير مجرى التاريخ.
خلال دراساتي التاريخية حول تلك السيدات الملهمات ، ذهلت جداً بحكمة عقل بلقيس الملكة ورجاحته المعروفة.
وأيضاً جمال الملكة كليوباترا وعظمتها ، وعلم فاطمة الزهراء وتأثيرها وقوة قيادتها.
وحكمة عقل ملكة كل من إنجلترا وفرنسا ” إليانور آكيتيان ” المثقفة العالمة والتي أنتجت للعالم ثلاثة أبناء تولوا العرش.
وانبهرت جداً بعظمة وقوة تأثير الزعيمة “أنا البزور روزفلت” المدافعة والمساندة لحقوق الإنسان والتي شاركت في إخراج “حيز الوجود ” الإعلان العالمي والكثير من النماذج النسائية المشرفة على مر العصور.
وتعتبر المرأة أهم سفيرة للتعبير عن قضاياها واستيعابها وفهمها في كل المواقع والأماكن وفي جميع المجتمعات والأوطان مع مثيلاتها من السيدات وأخوانها من الرجال.
ومن خلال الهيئات الحقوقية والمؤسسات التشريعية وكذلك منظمات التنشئة الإجتماعية بتنوعها واختلافها.
ولكي تصل المرأة إلى حقوقها وحل قضاياها تتطلب أن تفهم وتدرك موقفها ومكانتها ، ومن الضروري أن على كل سيدة في العالم تضع هذه القضية داخل مقومات رسالتها ورؤيتها الخاصة لتصل لذلك الدعم العالمي الكبير.
ومن الجدير بالذكر في هذا الموضوع أن قضية المرأة لا تقصر على النساء فقط ، فليست النساء وحدها من تمثلها فهي قضية مجتمع بأكمله يدافع عنها الرجال والنساء معا ، وأيضاً المنظمات والهيئات الحكومية والمؤسسات والجماعات على حد سواء .
التعليقات