لم تؤيد الفنانة لبنى عبد العزيز فكرة كتابة مذكراتها مطلقاً باعتبارها أنها حياتها الشخصية ملك لها وحدها فقط ولكن هذا الرفض لم يعد موجوداً
عندما قررت أن تسرد قصة حياتها للكاتبة” هبة محمد علي ” التي كتبت مذكراتها في رواية باسم حكاية امرأة حرة والتي تروى فيها أسرار وتعرض فيها صور من حياتها الخاصة للمرة الأولى.
وتناولت الكاتبة “هبه محمد علي” في رواية “قصة امرأة حرة “الذي يسرد مذكرات لبنى عبد العزيز الفنانة العظيمة أن تحتوي على ثلاثة تقديمات من معارف الممثلة المقربين
وهم مفيد فوزي والذي كان يقدم برامج لبنى عبد العزيز و عمل معها كثيراً وخاصه في البرنامج الأوروبي ويتواصل معها بعلاقة جيد جداً وأيضاً أحمد إحسان عبد القدوس نجل مكتشفها وأستاذها وصديقها
إحسان عبد القدوس و وجارها في حي الزمالك ويتقابلان كثيراً بالإضافة أيضاً إلى سمير صبري الفنان المعروف الصديق المحبب لها والذي لا يزال يزورها حتى الوقت الحالي ويودها باستمرار.
وكما وضعت في المقدمة الرابعة شقيقتها لميس والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الذي يعمل في الأمم المتحدة وكانت تعمل سابقاً مذيعة لفترة من الزمن.
قصة الفنانة لبنى عبد العزيز
من خلال مذكراتها التي كتبت في كتاب بكل سهولة وبساطة يعرض حياه لبنى عبد العزيز التي مكثت في منزل عائلتها في بداية عمرها بين عائلة متحابة والدها يعمل صحفي بالأهرام
وفي نفس السكن تقيم معها أم والدتها وأم والدها و مما جعل جو العائلة يؤثر بشكل كبير في مسار الرحلة الفنية للفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز
وتذكر أن جدتها لوالدتها التي كانت حازمة في قرارتها لها النصيب الأكبر في تكوين شخصية الفنانة، وتحكي أيضاً الفنانة في قصة حياتها أنها تحملت المسئولية في سن صغير بعد وفاة والدتها في فترة مبكرة
من العمر وتوليها مسئولية أخيها الصغير شريف والذي كان يبلغ من العمر حينذاك ثلاث أعوام ويعرض الكتاب الكثير من المراحل المؤثرة في شخصية الفنانة بعيداً عن الجو الأسرى.
التعليقات