رئيس السودان عبد الله حمدوك يحاول جاهدا إخراج دولته من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الأسر داخل المجتمع السوداني بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة
فلذلك أصدر قانون جديد لمساعدة أسر السودان الفقيرة حيث حدد مبلغ معين من المال كدعم لكل أسر من تلك الأسر الفقيرة ولكن يحتاج إلى من يدعم هذا البرنامج
فعمل الرئيس السوداني على رفع الدعم للسلع واستبدال ذلك بمساعدة ودعم الأسر بمبلغ من المال يساعدها على المعيشة ومن ضمن الجهات التي وافقت على ذلك الاقتراح الحكومة السودانية مع مساندة ودعم الأمم المتحدة
الاقتراح الجديد الذي وضعه رئيس السودان والذي أرسله إلى جميع الجهات المساندة ومن ضمنهم برنامج الغذائي العالمي المسؤولة عليه وعن إدارته الأمم المتحدة
ينص على تفاهم الوضع الذي تعيشه السودان ومحاولة مساندتها ليس من خلال توفير السلع بل من خلال المال النقدي الذي يتم تسليمه إلى الأسرة داخل المجتمع السوداني ودعمهم ماليا
بعد البحث والدراسات وجدت الحكومة السودانية أن ما يقرب من ٦٥ % من الشعب السوداني تحت الفقر وخاصة مع وجود الظروف الصحية والاقتصادية التي تعيشها البلاد لذلك
بعد دراسة البرنامج الجديد والمقترح من قبل الحكومة السودانية وافقت الأمم المتحدة على دعم السودان والموافقة على دعم الأسر ماليا وليس من خلال السلع
فأعلن الاتحاد الأوروبي رسميا اليوم أنه سيساهم بالفعل في البرنامج الذي تم وضعه لدعم الأسر السودانية وقدرت المبلغ الذي ستدعم به السودان إلى حوالى ١٩٥ مليون دولار
ومن جانب آخر يذكر أن هناك بعثة وصلت إلى السودان من الاتحاد الأوروبي لدراسة الموقف والتي قامت بالإعلان عن أن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي
ليس دعما لرفع الحالة الاقتصادية فقط بل ودعمهم للانتقال إلى الحرية والديمقراطية وتحقيق السلام والازدهار داخل السودان
ويذكر أن يوم الأربعاء الماضي شارك روبرت فان دن دوول وهو سفير الاتحاد الأوروبي في دعم البرنامج المقترح من قبل الحكومة السودانية بل والموافقة عليه ودعمه
ينص البرنامج الجديد على دعم أسر السودان الفقيرة ماديا وتخصيص مبلغ من المال لهم لازدهارهم اقتصاديا
التعليقات