قرر الحزب الحاكم الياباني بالسماح للسيدات بحضور اجتماعاته الهامة بشرط عدم الكلام
في خطوة جاءت من منطلق تنحي رئيس الهيئة المنظمة لأولمبياد طوكيو عن منصبه بسبب تصريحات أدلي بها إتخذت أنها مسيئة للنساء.
وعرض الحزب الليبرالي الديمقراطي فكرة السماح لخمسة عضوات بالإنضمام إلى إجتماعات مجلس إدارته الذي يتكون من الذكور فقط بغرض المراقبة.
وبناء على هذا القرار لا يسمح للسيدات العضوات النقاش أثناء الإجتماع والتعبير عن آرائهم فقط بعد إنتهاء الجلسة.
وبعد تصريحات رئيس الهيئة المنظمة لأولمبياد طوكيو “يوشيرو موري “والتي أثارت جدل كبير أعلن فيها أن النساء يتحدثن كثيراً أثناء الإجتماعات.
وأعلن موري والذي يصل من العمر 83 عاما أثناء حوارات طرح موضوع زيادة عدد السيدات في مجلس الإدارة”
علينا تقليص وقت الكلام إلى حد كبير وإلا لن نستطيع وقفهن عن الحديث وهو موضوع مزعج”.
وقام رئيس الهيئة المنظمة لأولمبياد طوكيو بتقديم استقالته بسبب ما عبر عنه أنها تصريحات غير مناسبة.
و أعلن “توشيهيرو نيكاي” البالغ من العمر 82 عاما و أمين عام الحزب الليبرالي الديمقراطي
خلال مؤتمر صحفي عن عرض خطوات لتفعيل آراء السيدات في إجتماعات مجلس الإدارة والتي تشمل حضور الأعضاء الذكور فقط.
وقد أعلن “نيكاي” من خلال وسائل إعلامية أنه ناقش من قبل معرفته بالإنتقادات المشار إليها نحو مجلس إدارة الحزب الديمقراطي
بشأن الهيمنة الذكورية عليه وأنه من الضروري أن تشارك نائبات الحزب تجربة صنع القرار.
وأعلنت مصادر إعلامية يابانية أن القرار يسمح للسيدات الخمس المنظمات لإجتماع المجلس مراقبة إتخاذ القرارات
ولكن لن يكون متاح لهن النقاش أثناء الإجتماع وإعطاء آرائهم إلا في مكتب الأمانة العامة بعد إنتهاء الإجتماع.
وعلى الرغم من أن خطوة الحزب الديمقراطي الليبرالي لم تتلقي ردود فعل سريعة من جانب جماعات مناصرة المرأة إلا أن تصريحات موري أثارت جدل واسع.
وقامت مجموعة من العضوات في المجلس بإرتداء اللون الأبيض تظاهرا على تصريحاته وأعلنت حاكمة طوكيو “يوريكو كويكي”
أنها لم تنضم لأي إجتماعات يحضر فيها مسئولي أولمبياد من الدرجة الأولى لمناهضة هذه التصريحات.
التعليقات