الأمية مشكلة تعرقل تقدم ليس مجتمع بعينه بل جميع أنحاء العالم ومجهودات منظمة اليونسكو في محاربة الأمية في العالم وخاصة عند النساء البالغات
أكدت منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلم التابعة للأمم المتحدة في آخر 26 عاما وقوف معدل الأمية بين السيدات البالغات في العالم.
وأعلنت المنصة الخاصة بمنظمة اليونسكو على تويتر” وقوف نسبة السيدات الأميات في جميع دول العالم في الأعوام 26 الماضية لمعدل 63% كما هو وحان الوقت نحو التقدم في معالجة هذه المشكلة.
ومنذ عام 1946 وتتصدر تحركات منظمة اليونسكو المركز الأول نحو حل مشكلة الأمية في العالم
وذلك من أجل الوصول إلى عالم مثقف وذو علم وتهدف اليونسكو إلى تعليم وتطوير المهارات الرئيسية للكتابة والقراءة الدائم كونها أحد أهم أساسيات المعرفة.
ويظهر تأثير محو الأمية بشكل قوي في قدرة الناس وتشجيعهم بالمشاركة في بناء وتطوير المجتمع وزيادة على ذلك يسهم حل هذه المشكلة في تطور مجالات الحياة.
وتعتبر حل مشكلة الأمية لها دور فعال في بناء مجتمع قوي مدى الحياة فمحو الأمية يسمح للفرد بإختراق المجال المهني بمهارة ومواجهة تحديات سوق العمل
وتطوير المجالات الصحية الخاصة بالأسرة والطفل ويترتب على ذلك تقليص البلاد من التعرض للفقر وزيادة على توفير المزيد من التخصصات الجديدة والتي تشارك في بناء المجتمع.
والفكر المعتاد عن محو الأمية أنها تعلم الحساب والقراءة والكتابة ولكن في العصر الحالي يختلف هذا المفهوم وأصبح أكثر تطوراً
مفهوم محو الأمية في العصر الحالي لا يقتصر على معرفة القراءة والكتابة وإنما الثراء المعرفي والإبتكار والمشاركة وذلك في عصر سادت فيه تكنولوجيا الإلكترونيات وسرعة التطور.
وفي جميع أنحاء العالم لا يزال هناك 750 مليون فرد على الأقل من الكبار والشباب لا يجيدون الكتابة والقراءة
وفي الوقت نفسه هناك 250 مليون طفل يواجهون صعوبة بالغة في تعلم مهارات الكتابة والقراءة الأساسية
وفي هذه الحالة يحتاج المجتمع لحل هذه الأزمة الشباب والكبار ذوي القدرات والتعليم العالي والواعي بالوضع.
التعليقات