جاء الفيروس التاجي لتحديد مكانة كل فرد في هذا المجتمع وجميع المجتمعات سواء كانت عربية أو غربية فقد تبينت مكانة وأهمية كل فرد يقدم خدمة في هذا المجتمع
وتزامنا مع اليوم العالمي للصحة فقد جاء الفيروس التاجي ليبين لنا اهمية العاملين بقطاع الصحة بكل فئاته بداية من عامل النظافة في المستشفيات أو المراكز الطبية والصحية وحتى رؤساء هذه المستشفيات
ففي الآونة الأخيرة بالفعل عرفنا جميعا قيمة الأطباء والممرضين وما يقومون بفعله من اجلنا نحن فهم يتصدون ويتعاملون مباشرة وجها لوجه مع هذا الفيروس اللعين دون أن يهابو منه فهذا واجبهم الذي يجب أن يقوموا به
قامت منظمة الصحة العالمية بتسليط الضوء على أهمية العاملين بقطاع الصحة عموما وعلى وجه الخصوص قامت بذكر دور قطاع التمريض خاصة لما يقدمونه من مجهود جبار هذه الآونة وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بعض التقارير التي ذكرت فيها بعض الأرقام المتعلقة بالمجال الصحي عامة وخاصة قطاع التمريض
قالت منظمة الصحة العالمية أن قطاع التمريض يشمل العدد الأكبر من قطاع الصحة عموما حول العالم ومازال قطاع التمريض خاصة هو القطاع الأكثر مواجهة لجميع الأوبئة التي تحل على العالم
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن قطاع التمريض قد شهد في الآونة الأخيرة تراجع كبير في عدد العاملين به خاصة في البلاد النامية وخصوصا بلاد أفريقيا وآسيا تعتبر هذه الفجوة كبيرة جدا بهذه البلاد
يجب على كل دولة أن تسد العجز عندها من التمريض وذلك من خلال تخريج عدد أكبر من طلاب التمريض ليكونوا مؤهلين للعمل في هذا المجال وزيادة عدد الخريجين سنويا حتى نستطيع سد العجز
ومقارنة بين الرجال والنساء في هذا المجال فإن النساء هن المكتسحين بأغلبية عظمى حيث أن نسبتهم تصل إلى تسعون بالمائه ، ومع ذلك الرجال القلائل هم من يحتلون المناصب العليا في هذا المجال
التعليقات