و بحسب ما نقله موقع engadget عن وكالة “رويترز”من منطلق عملية قرصنة SolarWinds الإلكترونية التي شملت العديد من المؤسسات الحكومية يهتم جون بايدن الرئيس الأمريكي الجديد بالأمن السيبراني.
قرر الرئيس الأمريكي تعيين مجموعة من المؤهلين على فهم جيد بالأمن الإلكتروني وتم وقوع الإختيار من قبل الإدارة الأمريكية من وكالة الأمن القومي
“آن نويبرجر”لتشغل منصب نائب مستشار الأمن القومي الذي تم تأسيسه في وقت لاحق في مجلس الأمن القومي.
ومن الاختيارات الأخرى للمجلس قائد الأمن الإلكتروني بما في ذلك مديرة أولى للصمود والإستجابة وهي “كايتلين دوركوفيتش “و”مايكل سولماير”
كمدير أول للإنترنت و كمستشار للأمن الداخلي” اليزابيث شيروود راندال “وكنائب مستشار الأمن الداخلي “وروس ترافرز”وبعض المهام التي سوف يتم توظيفها قريبا تعكس إهتماماً مشابها.
Jen Easterly الذي تم إختياره في القائمة الأولى يشغل منصب مديرCyber National الذي تم تأسيسه حديثاً
وهو يعتبر أيضاً رئيس للمرونة الحالي فيMorgan Stanley وهو مقاتل قديم في حكومة أوباما وعضو في تأسيسCyber Command.
ورشح بايدن روب سيلفرز لقيادة البنية التحتية لوكالة الأمن الإلكتروني(CISA) في البيت الأبيض.
وقام الرئيس السابق ترامب بإقالة كريس كريبس رئيس (CISA) السابق بعد ما أعلن أنه لا يوجد إثبات حقيقي على التزييف الإلكتروني لإنتخابات عام 2020 الرئاسية.
و أعلن توم بيرت نائب رئيس مايكروسوفت في تقرير أنه فريق فائق المهارة والكفاءة من الأمن الإلكتروني.
على الرغم من أن الإدارة الأمريكية السابقة إهتمت إهتماما بالغا بالأمن السيبراني وقامت بإنشاء محطة إلكترونية متكاملة إلى أن هذه الخطوة من قبل إدارة ترامب تعتبر تناقضاً كبيراً
وقللت من دور الأمن الإلكتروني و أيضاً من أهمية منسق الأمن الإلكتروني في البيت الأبيض وبإقالة كريبس قلصت التعاون الدبلوماسي الإلكتروني بوزارة الخارجية.
وقد يبذل الفريق الجديد العديد من المجهودات لمساندة الولايات المتحدة للحماية من الإختراق القادم.
وحذر إميت يوران المدير الإلكتروني السابق للأمن الداخلي أن هناك حاجة إلى تعيينات جديدة من خريجي الحكومة والتفاعل الجيد للقطاعين العام والخاص.
وسوف يؤكد نجاح الفريق الجديد بمقياس التصدي للإختراقات المستقبلية.
التعليقات